في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على دعم التعاون بين البحث العلمي والصناعة، وتعزيز الابتكار في قطاع البترول والطاقة، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الربط بين المراكز البحثية والمؤسسات الصناعية لتحقيق التطور التكنولوجي، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، يشارك معهد بحوث البترول المصري للمرة الرابعة في فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025" في نسخته الثامنة، والذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار مسؤولي الشركات العالمية للطاقة والمنظمات الدولية والإقليمية، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري.
وأوضح الدكتور محمود رمزي، القائم بأعمال مدير معهد بحوث البترول، أن مشاركة المعهد تأتي في إطار التزامه بتعزيز التعاون مع قطاع البترول والطاقة، وعرض أحدث الأبحاث والابتكارات في هذا المجال، مشيرًا إلى التعاون الوثيق بين وزارتي البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة. وأكد أن الوزارتين نجحتا في تحديث إستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2040، والتي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتعظيم الاستفادة من الموارد التقليدية والمتجددة.
وعلى هامش المؤتمر، يستعد معهد بحوث البترول لتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع شركات البترول، إلى جانب الترويج لمراكزه الخدمية وعقد اتفاقيات جديدة تعزز من دوره في خدمة القطاع.
دور معهد بحوث البترول في دعم القطاع
يُعد معهد بحوث البترول أحد المراكز البحثية الرائدة في دعم قطاع البترول والطاقة في مصر، حيث يضم ثمانية مراكز خدمية متخصصة تقدم حلولًا متكاملة في مجالات مختلفة، تشمل:
المعامل المركزية للخدمات
مركز الكورلاب
مركز خدمات وتطوير الكيماويات
مركز حماية الأسطح
مركز الدعم الفني
مركز الأسفلت
مركز خدمات المستودعات
مركز P.V.T
وتلعب هذه المراكز دورًا حيويًا في إجراء التحاليل الكيميائية والفيزيائية للبترول ومشتقاته، بالإضافة إلى تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات القطاع في مختلف مراحل الإنتاج.
بهذه المشاركة الفاعلة في "إيجبس 2025"، يعزز معهد بحوث البترول مكانته كمؤسسة بحثية متقدمة تدعم قطاع الطاقة المصري وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية.