حصل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي على الدراسات العلمية، بالنتائج التي حصل عليها الجامعات في تصنيف التايمز للتعليم العالي العالمي للجامعات لعام 2025 "النسخة العامة".
وأوضح وزير التعليم الجامعي أن الجامعات المصرية زاد عددها في هذا التصنيف، وذلك بالقياس إلى نسخة العام الماضي، حيث سجلت النتائج إدراج 35 جامعة مصرية مقارنة بـ 28 جامعة في نسخة عام 2024 و7 جامعات عن نتائج العام الماضي.
كما ثم إن الوزير تقدمت بالمؤسسات العلمية في معاهدها داخل التصنيف، حيث تأهل العديد منها وتحسنت من المؤكد أنها لم تكتمل بعد، بالإضافة إلى إدراج 6 جامعات مصرية جديدة لأول مرة بالتصنيف، بشكل مؤكد، وقطعًا العمل على السياسات العلمية التي انتهجتها الوزارة تماشيًا معها. الوطنية للتعليم العالي المتخصصة بما في ذلك المرجعية الدولية، وزيادة النشر الدولي، الحاجة إلى المنظمات التعليمية الوطنية على المستوى الدولي.
وجاءت نتائج التصنيف لنسخة هذا العام 2025 على النحو التالي:
متخصصة في تصنيف الجامعات المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا، وذلك في المرتبة (501-600) عالمية، حيث حققت تقدمًا في تصنيفها داخل التصنيف مقارنة بفئتها (601-800) في عام 2024.
تقدمت كليًا من جامعة كفر الشيخ، والجامعة المنصورة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى النظر في (601-800) عالميًا مقارنة بالمرتبة (801_1000) في عام 2024، بالإضافة إلى إدراج جامعة المستقبل في نفس المكانة لأول مرة.
كما تتناسب مع جامعة القاهرة وجامعة الأزهر في النسخة (801_1000)، للوصول إلى عدد الجامعات المنشورة ضمن أفضل 1000 جامعة في هذا التصنيف نحو 7 جامعات.
وأدرج التصنيف في المناسب (1001-1200) عدد المجامع العلمية يشمل (جامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، وجامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة بنايف، وجامعة دمياط، وجامعة الفيوم، وجامعة المنييا، وجامعة قناة السويس، وجامعة السويس، وجامعة طنطا) ، وجامعة الزقازيق، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا)، بالإضافة إلى إدراج جامعة الوادي الجديدة في هذه الجديرة بالذكر لأول مرة.
وأبرز التصنيف قائمة عدد آخر المجامع العلمية في شكل (1201 _1500) عالميًا، لنا: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة حلوان، وجامعة المنوفية، وجامعة النيل، وجامعة بورسعيد، وجامعة جنوب الوادى، وجامعة سوهاج، والجامعة البريطانية في مصر، وإدراج جامعة دمنهور، وجامعة مدينة السادات لأول مرة في هذه الإشارة.
كما تواجدت لأول مرة في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الحديثة، وجامعة أكتوبر للعلوم والآداب.
ومن جانبه، ساهم عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تبلور المؤسسات المتخصصة في تصنيف التايمز، يرجع إلى سياسات البحث وتمويله، ويفضل التعاون مع علماء من دول العالم المختلفة، كما ساهم في البحث العلمي المشارك في تسجيل عدد من الشهادات، وبالتالي توفر لها فرصًا أكبر للنشر في مجلات عالية الجودة.
الجامعة المتحدث الرسمي، إلى أن الجامعة حققت تقدمًا واسعًا في تصنيف التايمز حيث كان عددها في تصنيف التصنيف لعام 2016 هو 3 جامعات، عام 2017 بلغ 8 جامعات، عام وفي 2019 بلغ 19 جامعة، وتنامى هذا العدد ليصل إلى 28 جامعة في عام 2024، وأخيرًا 35 جامعة في هذه النسخة، بما في ذلك الأرقام التي حققتها الجامعات في تصنيف التايمز العالمي.
ويعتمد تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي في أفضل الجامعات العالمية على 5 أقسام رئيسية هي: التدريس (بيئة التعلم) %30، نشر (حجم أو معدل إنتاج الأبحاث، الأبحاث، القراءة) %30، التدريب على الشهادات (تأثير البحث) %30، المكانة الدولية (الطلاب الأساسيون، الأساتذة، التعاون الدولي) %7.5، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة) %2.5، وذلك من خلال 13 مؤشرًا للأداء المرتبط بالتدريس والبحث العلمي للمعرفة والبيانات الدولية، والتي توفر المقارنات الأكثر شمولاً وتوازنًا بين المشهورين، وتكتمل. أن نسخة عام 2025 سجلت تقييم 2092 جامعة من 115 دولة حول العالم.
ونظرًا لأن بنك المعرفة المصري موجود في الإرتقاء بتصنيف المؤسسات والمراكز البحثية الدولية، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، ونارع؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا للبحث العلمي، وفضلًا عن ذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تتيح إتاحة التعليم المفيد من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة العناصر المجالات.