شاركت جامعة الجلالة في النسخة الثالثة من "ملتقى الشباب الدولي للذكاء الاصطناعي"، الذي انعقد على مدار يومين في دار الهيئة الهندسية تحت رعاية مجلس الوزراء، بحضور ممثلين من أكثر من 30 دولة حول العالم. واستعرضت الجامعة خلال الملتقى عددًا من المشاريع الطلابية المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحديثة، والطب الرياضي.
قدمت الجامعة مجموعة من المشروعات الرائدة، من أبرزها:
"التنبؤ بالتفاعل الدوائي والطب الرياضي": نظام تفاعلي لتحليل تأثير الأدوية على الرياضيين، ما يساعد المدربين والأطباء على اتخاذ قرارات دقيقة بشأن الأدوية أثناء فترات التدريب والتعافي.
"تحليل صور الرنين المغناطيسي بالذكاء الاصطناعي": مشروع يركز على تشخيص أورام الكبد والتنبؤ بالإصابات، مما يسهم في تحسين دقة التشخيص الطبي وتعزيز فرص العلاج المبكر.
"نظام إدارة ومراقبة الطاقة الذكي للكراسي المتحركة الكهربائية": يهدف إلى تحسين أداء بطاريات الكراسي المتحركة الكهربائية وحمايتها من الشحن الزائد والتفريغ، مما يعزز من استقلالية المستخدمين.
"التنبؤ بالغلاف الأيوني فوق مصر باستخدام ملاحظات GNSS": نموذج ذكاء اصطناعي يتنبأ بتغيرات محتوى الإلكترونات في الغلاف الأيوني، ما يساهم في تعزيز دقة أنظمة الملاحة الفضائية والاتصالات.
أكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، أن مشاركة الجامعة في هذا الحدث تعكس التزامها بتنفيذ استراتيجية وزارة التعليم العالي في دعم الإبداع والابتكار التكنولوجي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تسهم في تقديم حلول عملية للتحديات المجتمعية وتعزز مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة عفاف العوفي، عميد كلية الهندسة، أن مشاركة الجامعة بعدد كبير من المشاريع يعكس حرصها على ربط الطلاب بسوق العمل، وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع الخبراء الدوليين. وأضافت أن الملتقى شكل منصة فريدة للطلاب لاكتساب معرفة متعمقة حول أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي، من خلال ورش العمل المتخصصة التي ساهمت في توسيع آفاقهم التقنية والعلمية.
تؤكد جامعة الجلالة استمرارها في دعم مشاريع طلابية متميزة ومبتكرة، تسهم في تطوير التطبيقات التكنولوجية وتعزيز المعرفة العلمية، مما يجعلها واحدة من الجامعات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.
