كشفت النشرة السنوية لخريجي التعليم العالي والدرجات العلمية العليا لعام 2023، الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن زيادة ملحوظة في أعداد خريجي الجامعات والمعاهد المصرية مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ إجمالي خريجي التعليم العالي نحو 762.5 ألف خريج خلال عام 2023، مقابل 738.1 ألف خريج في عام 2022، بنسبة ارتفاع وصلت إلى 3.3%.
تصدرت الجامعات الحكومية والتكنولوجية القائمة، حيث بلغ عدد خريجيها 503.6 ألف خريج، ما يمثل 66% من إجمالي خريجي التعليم العالي.
سجلت الجامعات الخاصة والأهلية 43.6 ألف خريج، بنسبة 5.7% من الإجمالي.
بلغ عدد خريجيها 123.2 ألف خريج، بنسبة 16.2%.
سجلت الأكاديميات 9.3 ألف خريج، بنسبة 1.2%.
بلغ عدد خريجي المعاهد الفنية 82.8 ألف خريج، بنسبة 10.9%.
الدرجات العلمية العليا:
حصد مجال التعليم الصدارة في عدد الدرجات العلمية العليا التي حصل عليها المصريون من الجامعات خلال عام 2023، حيث بلغ عدد الحاصلين على درجات علمية في هذا المجال 49.7 ألف درجة، ما يمثل 49.5% من الإجمالي.
الأعمال والإدارة والقانون: 14.8 ألف درجة علمية (14.7%).
الصحة والرفاه: 11.6 ألف درجة علمية (11.5%).
تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات: 345 درجة علمية فقط، بنسبة 0.3%، لتحل في المرتبة الأخيرة.
جامعة الزقازيق: تصدرت القائمة بـ 9 آلاف درجة علمية (9%).
جامعة المنصورة: 7.8 آلاف درجة علمية (7.7%).
جامعة عين شمس: 7.2 آلاف درجة علمية (7.1%).
جامعة مدينة السادات: 7.1 آلاف درجة علمية (7.1%).
سجل عدد الوافدين الحاصلين على درجات علمية عليا من الجامعات المصرية انخفاضًا حادًا، حيث بلغ 2467 وافدًا في عام 2023، مقارنة بـ 4949 وافدًا في عام 2022، بنسبة تراجع وصلت إلى 50.2%.
بلغ عدد الخريجين الوافدين من التعليم العالي 8.6 آلاف خريج، بنسبة 1.1% من الإجمالي.
بلغ عدد الطلاب المقيدين بالدراسات العليا في الجامعات المصرية 227.3 ألف طالب، موزعين كالتالي:
56.7% للدبلوم.
31.3% للماجستير.
12% للدكتوراه.
حصل المصريون على 100.5 ألف درجة علمية (دبلوم، ماجستير، دكتوراه) خلال عام 2023، مقابل 122 ألف درجة في 2022، بنسبة انخفاض بلغت 17.6%.
يعكس التقرير السنوي تطور أعداد خريجي التعليم العالي في مصر وتنوعهم، مع تسجيل زيادة طفيفة في أعداد الخريجين، مقابل انخفاض في أعداد الوافدين الحاصلين على درجات علمية. كما يُظهر التقرير استمرار هيمنة مجالات التعليم والأعمال والإدارة على الدرجات العلمية العليا، وسط دعوات لتعزيز الاهتمام بمجالات التكنولوجيا والاتصالات.