تُولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية اهتمامًا كبيرًا بتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب المصريين من خلال مجموعة متنوعة من المنح الدراسية للدراسة في الخارج. تهدف هذه المنح إلى تعزيز التبادل الثقافي والعلمي، ورفع كفاءة الخريجين المصريين في مختلف المجالات. فيما يلي نظرة على أبرز هذه المنح:
منح الحكومة الصينية: تقدم جمهورية الصين الشعبية منحًا تنافسية للطلاب المصريين لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) للعام الدراسي 2025/2026. تغطي هذه المنح تكاليف الدراسة والمعيشة، وتهدف إلى تعزيز التعاون التعليمي بين البلدين.
المبادرة المصرية اليابانية للتعليم: في إطار التعاون المصري الياباني، تم فتح باب التقدم للإعلان العاشر للمرحلة الجامعية الأولى ضمن المبادرة المصرية اليابانية EJEP للعام 2024/2025. تهدف هذه المبادرة إلى تطوير التعليم من خلال الاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال.
منح الجامعة الأمريكية بالقاهرة: تُقدم 30 منحة دراسية حكومية كاملة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة للعام الجامعي 2023/2024 للطلاب المصريين الحاصلين على الثانوية العامة من المدارس الحكومية. تهدف هذه المنح إلى دعم الطلاب المتفوقين وتمكينهم من الحصول على تعليم عالي الجودة.
منح الحكومة الروسية: تُقدم الحكومة الروسية منحًا دراسية للطلاب المصريين للعام الدراسي 2023-2024، تشمل تخصصات متنوعة في الجامعات الروسية. تُعد هذه المنح فرصة للطلاب لاكتساب خبرات تعليمية في بيئة دولية.
منح دراسية من حكومات ودول أخرى: بالإضافة إلى ما سبق، تُعلن الوزارة بانتظام عن منح دراسية مقدمة من دول مثل جمهورية التشيك، إيطاليا، والمجر، وغيرها، لمرحلتي الماجستير والدكتوراه، مما يتيح للطلاب المصريين فرصًا متعددة لاختيار ما يتناسب مع اهتماماتهم الأكاديمية.
كيفية التقديم: يُنصح الطلاب الراغبون في التقدم لهذه المنح بمتابعة الموقع الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، حيث يتم نشر الإعلانات والتفاصيل المتعلقة بكل منحة، بما في ذلك الشروط والمواعيد النهائية للتقديم. كما يُنصح بالتحضير الجيد لعملية التقديم، والتي تشمل تجهيز المستندات المطلوبة مثل الشهادات الأكاديمية، خطابات التوصية، والسيرة الذاتية، بالإضافة إلى كتابة خطاب دافع يوضح أهداف المتقدم من الدراسة في الخارج.
أهمية هذه المنح: تُسهم هذه المنح في تطوير مهارات الطلاب المصريين، وتزويدهم بالمعرفة والخبرات الدولية، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع المصري ويساهم في دفع عجلة التنمية والتقدم.