14 سبتمبر 24 الموافق 11 ربيع الأول 1445

"تعزيز الهوية الوطنية ودعم منظومة القيم والأخلاق" سلسلة من الندوات بجامعة عين شمس

السبت، 9 نوفمبر 2024، 10:48 ص


فى اطار تنفيذ المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، الدكتور غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف إدارى اللواء حسام الشربينى أمين عام الجامعة المساعد لشئون القطاع. 
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر عدد من المحاضرات التوعوية بعنوان " تعزيز الهوية الوطنية ودعم منظومة القيم والأخلاق "بكليات " الصيدلة والعلوم والتربية النوعية وطب الأسنان والآداب والهندسة والتربية والآثار والألسن " وذلك على مدار شهر أكتوبر الماضى.حاضر بالندوات نخبة من أئمة الأزهر


محاربة الشائعات والأفكار المغلوطة واستقاء المعلومات والأخبار من مصادرها الموثوق

وثمنت الدكتور  غادة فاروق جهود مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية  الذى أهدى للجامعة خيرة خبرائه لإلقاء عدد من الندوات التوعوية التى تناولت العديد من الموضوعات بهدف "تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب، وتعريفهم بالقضايا المُلحة للوطن وكيفية التفاعل معاها بشكل صحيح، ومحاربة الشائعات والأفكار المغلوطة واستقاء المعلومات والأخبار من مصادرها الموثوقة، وكذلك محاربة الأفكار المتطرفة التى يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعى الحديثة التى يعتمد عليها الشباب فى الحصول على المعلومات وتسهم فى تشكيل هويتهم.

وأشادت بجهود الأزهر الشريف فى مواكبة التطورات التكنولوجية وإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي للوصول للجمهور بمختلف اللغات.

واستهدفت الندوات توعية المقبلين على الزواج من الشباب والفتيات بمقومات الحياة الأسرية المستقرة والناجحة، آليات دعم منظومة القيم الأخلاقية وتماسك واستقرار الأسرة المصرية والمجتمع، فى مواجهة التأثيرات السلبية للمواقع الإلكترونية التى تبث أفكار وقيم لا تتناسب مع مجتمعاتنا وتقاليدنا وهويتنا الثقافية والدينية.


واستهدفت الندوات توعية المقبلين على الزواج من الشباب والفتيات بمقومات الحياة الأسرية المستقرة والناجحة، آليات دعم منظومة القيم الأخلاقية وتماسك واستقرار الأسرة المصرية والمجتمع، فى مواجهة التأثيرات السلبية للمواقع الإلكترونية التى تبث أفكار وقيم لا تتناسب مع مجتمعاتنا وتقاليدنا وهويتنا الثقافية والدينية.