عقد مجلس أمناء جامعة الجلالة مساء أمس اجتماعًا طارئًا لمتابعة حادث السير المؤسف الذي عرض له عدد من طلاب وطالبات الجامعة، وسفر عن الصغار البسيطة، ووفاة الطلاب.
بدأنا بتقديم مجلس الأمناء، الجامعة، ونائبه، وأمين العام، إلى جانب الأكاديميين، والإداريين، وكافة منتسبي الجامعة، واجب العزاء لشهداء العلم الذين وافتهم الإنسانية في الحادثة الأليم، كما تقدم الجميع بخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
ثم تابع أعمال مجلس اللجنة التي تم تشكيلها فور ظهورها، رئيس الجامعة، لحالة على واحد، وقد قضى اللجنة 9 فرق بديلة ١٩ حالة للشفاء، وخروجها من المستشفى، بينما تتابع عن حالة باقية، مع حضور من نتج تحت طبي كامل، كما أن المجلس يتحمل الضرورة القصوى لها.
كما أحيط المجلس علمًا باجتماعات الجامعة سي التوجه مساء اليوم لتقديم التعازي لأسر الشهداء؛ ولأن كلمات الرثاء والتعازي لن تبرد نار القلوب، وإذا لم تعد كافية لوصف الألم الذي يعتصر القلوب، فقد قرر المجلس اتخاذ بعض القرارات والتدابير، ومنها:
• تشكيل فريق دعم صحي ونفسي ودراسي للحالات، نظراً لأن تأثير ما بعد الصدمة قد يتم تحديده بعد تحديد الترتيبات.
• تحمل تأمينات التأمين الصحي دون التقيد بالحد الأقصى.
• تقديم منحة بنسبة 50% لكل شخص بالحادث، وذلك حتى تمام التوقيع بإذن الله.
• توفير وسيلة نقل آمنة عاجلة للمقيمين في قرية بورتو من الدائرة الجامعية دون أي أم مالية، حتى يتم توفير السكن لهم في مدينة الجلالة.
• دعم طلاب الجامعة نفسيًا في مواجهة موظفنا الليم، وتحليل طلباتهم المشروعة ورسم ما في مجال صلاحيات إدارة الجامعة على الحال
• زيادة التوعية بين طلاب سيارات الإسعاف حول استخدام باصات غير آمنة، ومناشدة لسيارات النقل الرسمية، مع توفير كافة السبل التي تشمل مكافآت رائعة للطلاب على الطريق.