تواصل كلية التربية بجامعة حلوان أداء دورها الريادي في إعداد معلمي المستقبل، منذ تأسيسها في أكتوبر عام 1982، حيث نجحت على مدار أكثر من أربعة عقود في تأهيل آلاف المعلمين والباحثين والتربويين الذين أسهموا في تطوير المنظومة التعليمية داخل مصر وخارجها.
وتعمل الكلية على تخريج كوادر تربوية مؤهلة علميًا ومهنيًا، من خلال الدمج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، بما يتماشى مع تطورات العصر ومتطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وتتبنى الكلية رؤية واضحة نحو تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي في مجال إعداد المعلمين، من خلال تطوير المناهج، وتحديث أساليب التدريس، وتوظيف أحدث التقنيات التكنولوجية في العملية التعليمية. كما تدعم الكلية الدور المجتمعي والثقافي للمعلم، وتسهم في بناء شخصية متكاملة للطالب المعلم.
وتضم الكلية عددًا من الأقسام الأكاديمية المتخصصة، التي تغطي مختلف فروع العلوم التربوية والنفسية والفنية، حيث:
يُعالج قسم أصول التربية قضايا التعليم من منظور فلسفي واجتماعي.
يُناقش قسم التربية المقارنة والإدارة التربوية نظم وسياسات التعليم، ويقود ملفات الجودة والتقويم المؤسسي.
يُركز قسم علم النفس التربوي على قضايا التعلم والقياس النفسي.
يُعالج قسم الصحة النفسية الجوانب الإرشادية والنفسية لذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين.
يُطوّر قسم المناهج وطرق التدريس استراتيجيات التعليم الحديثة.
يُواكب قسم تكنولوجيا التعليم أحدث أدوات التعليم الرقمي.
يُؤهل قسم تربية الطفولة المبكرة معلمات رياض الأطفال بأساليب حديثة في التعامل مع الطفل.
يُقدم قسم الفنون الصناعية برامج في التصميم والخامات المختلفة.
يُعدّ قسم التربية الخاصة معلمين متخصصين للتعامل مع أصحاب الهمم بمهنية ووعي.
وتُقدّم الكلية أكثر من 32 شعبة دراسية للطلاب من الشعبتين الأدبية والعلمية، إلى جانب برامج خاصة متميزة بمصروفات، منها:
برنامج إعداد معلم اللغات للمدارس الدولية (إنجليزية – فرنسية – ألمانية).
برنامج إعداد معلمة الطفولة المبكرة باللغة الإنجليزية.
برنامج إعداد معلم الفنون الصناعية في تخصص تكنولوجيا الحُلي والمجوهرات.
كما تُتيح الكلية لطلابها الدراسة باللغة الإنجليزية في تخصصات الفيزياء، الكيمياء، البيولوجيا، الجيولوجيا، والرياضيات، بما يعزز فرص الخريجين في المنافسة بسوق العمل الإقليمي والدولي.
وتواصل الكلية دعم رؤية الدولة في بناء الإنسان المصري، عبر إعداد معلمين قادرين على قيادة التغيير في المؤسسات التعليمية، والمشاركة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال بيئة تعليمية قائمة على الجودة، والإبداع، والانفتاح على المستجدات التربوية.
