مع انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية وبدء إعلان النتائج في مختلف المحافظات، يتزايد اهتمام أولياء الأمور وطلاب الصف الثالث الإعدادي بالتعرف على تنسيق الثانوية العامة 2025، باعتباره المرحلة الحاسمة بعد الانتهاء من التعليم الأساسي.
ويعد تحديد الحد الأدنى للقبول في الصف الأول الثانوي العام خطوة محورية في مسار الطلاب التعليمي، إذ ترتبط بدرجاتهم في الشهادة الإعدادية، وبتوافر الأماكن في المدارس الثانوية العامة على مستوى المحافظات.
بحسب التقديرات الأولية، من المتوقع أن تتراوح درجات القبول في الصف الأول الثانوي العام 2025 بين 190 إلى 240 درجة من إجمالي 280 درجة.
ويختلف الحد الأدنى للتنسيق من محافظة لأخرى بناءً على:
الكثافة السكانية.
نسبة النجاح العامة.
أعداد الطلاب الناجحين.
الطاقة الاستيعابية للمدارس الثانوية.
على سبيل المثال، قد تحدد بعض المحافظات مثل القاهرة أو الإسكندرية أو الجيزة الحد الأدنى للقبول عند 220 أو 230 درجة، بينما قد تكتفي محافظات أخرى مثل مطروح أو الوادي الجديد بدرجات أقل وفقًا لعدد الطلاب المتقدمين.
يعتمد تنسيق الثانوية العامة كل عام على عدد من المعايير التي تختلف من مديرية تعليمية إلى أخرى، وأهمها:
نسبة النجاح ومعدلات المجاميع بين طلاب الشهادة الإعدادية.
أعداد المقبولين المستهدفين في المدارس الثانوية العامة بكل محافظة.
عدد المدارس المتاحة وعدد الفصول الدراسية.
متوسط الدرجات في المواد الأساسية، خاصة اللغة العربية والرياضيات والعلوم.
تقوم كل مديرية تعليمية بإصدار قرارها الرسمي الخاص بدرجات التنسيق فور الانتهاء من إعلان النتائج ورصد المجاميع.
ويتم نشر بيان رسمي يوضح:
الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام.
درجات القبول في مدارس الخدمات أو الثانوي الخاص إن وجدت.
موعد بدء التقديم وسحب الملفات.
وعادةً ما يتم الإعلان عن التنسيق خلال أسبوع إلى 10 أيام بعد ظهور نتائج الشهادة الإعدادية رسميًا.
تُحدد كل محافظة التنسيق بناءً على ظروفها الخاصة، ولا يوجد تنسيق موحد على مستوى الجمهورية.
فمثلاً:
في المحافظات ذات الكثافة العالية مثل المنوفية والدقهلية، قد يكون التنسيق مرتفعًا.
أما المحافظات ذات الكثافة المنخفضة، مثل شمال سيناء أو البحر الأحمر، فيُحتمل أن يكون التنسيق أقل لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب.
نصيحة هامة:
تابع مواقع المديريات التعليمية الرسمية أولًا بأول، حيث سيتم نشر قرارات التنسيق وموعد التقديم إلكترونيًا وفي المدارس والإدارات التعليمية.
