بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء، وضمن جهود الدولة في تنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، شهد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي طفرة كبيرة بدعم مباشر من القيادة السياسية، حيث تم تنفيذ مشروعات كبرى بقيمة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، في إطار رؤية مصر 2030، ومنهج الجمهورية الجديدة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مختلف ربوع الوطن.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة أولت اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم العالي في سيناء ومدن القناة، من خلال مشروعات تنموية وتعليمية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس مكانة هذا الإقليم الحيوي في خطط التنمية الشاملة.
جامعة الملك سلمان الدولية (بفروعها في شرم الشيخ، الطور، رأس سدر): تكلفة 10.5 مليار جنيه
جامعة العريش بشمال سيناء: مشروعات تطوير بتكلفة 1.7 مليار جنيه
فرع جامعة السويس بأبورديس – جنوب سيناء: تكلفة 2 مليار جنيه
جامعة شرق بورسعيد الأهلية: تكلفة 4.6 مليار جنيه
جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية: تكلفة 646 مليون جنيه
جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية: تكلفة 3.3 مليار جنيه
وأشار الوزير إلى أن هذه المشروعات تسهم في تلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي، وتخدم أهداف التنمية المستدامة، كما تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي من خلال برامج دراسية بينية ومتنوعة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، أن الجامعة نفذت عددًا من المشروعات الأكاديمية والخدمية والإنتاجية بتكلفة 1.7 مليار جنيه، تشمل مبانٍ ومعامل وقاعات دراسية ومدن جامعية حديثة، بما يُسهم في تحسين جودة التعليم وزيادة الطاقة الاستيعابية للجامعة.
وأكد الدكتور ناصر مندور، القائم بأعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أن الجامعة التي تقام على مساحة 29 فدانًا، لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل تلعب دورًا مجتمعيًا من خلال المشاركة في المبادرات الإنسانية والقوافل الشاملة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
في السياق نفسه، أشار الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، إلى قرب الانتهاء من المرحلة الأولى لإنشاء فرع الجامعة في أبورديس على مساحة 100 فدان، ليصبح أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء، ويضم 17 كلية ومجمعًا طبيًا متكاملًا، بتكلفة 2 مليار جنيه.
وأوضح الدكتور أشرف حسين، رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، أن الجامعة – والتي تعد أول جامعة ذكية في سيناء – تقدم برامج دراسية حديثة وتعمل بشراكات دولية تمنح درجات علمية مزدوجة بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية.
أما الدكتور مدحت الحادق، رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، فقد أكد أن الجامعة تقدم برامج دراسية نوعية تخدم الصناعة المحلية، وتضم كليتين هما: كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، بتكلفة 646 مليون جنيه.
وأشار الدكتور عاطف علم الدين، رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، إلى أن الجامعة تسعى إلى تقديم تعليم عالي الجودة يواكب احتياجات سوق العمل، من خلال بيئة تعليمية تدعم الإبداع والابتكار، إلى جانب دورها المجتمعي من خلال القوافل التنموية والخدمية الشاملة.
واختتم الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بالإشارة إلى أن إنشاء هذه الجامعات يُعد تنفيذًا لرؤية الدولة الشاملة، لتشجيع أبناء سيناء ومدن القناة على التعليم، ونشر الوعي الثقافي، والإسهام الفعّال في تحقيق التنمية المتكاملة، بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
