شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وسفراء كل من الكويت وإندونيسيا وماليزيا، حفل ختام الدورة التثقيفية التي نظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالتعاون مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية، لتدريب عدد من الطلاب الوافدين.
وأكد وزير الأوقاف في كلمته أن هذه الدورة تمثل نموذجًا للتعاون البناء بين مصر والكويت في إعداد جيل من العلماء والدعاة الواعين برسالة الإسلام السمحة، موضحًا أن البرنامج التدريبي يستلهم من نور الأزهر الشريف، ويغرس قيم الوسطية والسلام ومحاربة التطرف.
من جانبه، أعرب السفير الكويتي غانم صقر الغانم عن فخره بهذا التعاون، مؤكدًا أن دعم الأزهر يعكس عمق العلاقات بين الكويت ومصر في نشر العلم والثقافة الإسلامية.
كما أشار السفير الإندونيسي لطفي رؤوف إلى أن نحو 17 ألف طالب إندونيسي يدرسون بالأزهر، ما يعزز الدور المحوري لمصر في دعم التعليم الديني الوسطي، مؤكدًا أن هؤلاء الطلاب يصبحون سفراء للسلام والتعايش في بلادهم.
فيما اعتبر نائب السفير الماليزي محمد شذران أن الدورات التثقيفية تمثل جسرًا معرفيًا وثقافيًا يعزز من التقارب والتعاون بين الدول الإسلامية.
وفي ختام الفعالية، تبادل الحضور الدروع التذكارية، تقديرًا لجهودهم في دعم مسيرة التعليم والتواصل الثقافي.