اختتمت
الجامعة البريطانية في مصر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، فعاليات
النسخة الثالثة من النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخCOP29simulation،
وذلك تحت
رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة، وبالتعاون هذا العام
مع جامعة ADA
بدولة أذربيجان، والذي استمر لمدة ثلاث أيام، في الفترة من 7وحتى 9 أكتوبر الجاري، بمشاركة 150 طالبًا من
40 دولة حول العالم، بحرم الجامعة بمدينة الشروق.
جاء ذلك
بحضور ومشاركة فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، والدكتور الخان بولوخوف، سفير جمهورية
أذربيجان بالقاهرة، والدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي للبحث
العلمي والابتكار، والدكتور محمود فتح الله مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد
الجوية، والسيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة
الإنمائي، والدكتورة سارة الخشن، مسؤول التطوير الاستراتيجي بالجامعة ومستشار
الجامعة للتنمية المستدامة.
أكدت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، أن هذا النموذج الدولي
لمحاكاة قمة المناخ يمثل جوهر ما تسعى إليه جميع الجامعات؛ لتمكين الطلاب وإتاحة
فرصة حقيقية لهم لتطبيق ما تعلموه بشكل عملي يمكنهم من الاستعداد لمواجهة سوق
العمل والحياة الواقعية عقب تخرجهم.
وأضافت
"خميس"، أن الطلاب المشاركون في فعاليات النموذج اليوم هم قادة المستقبل
ورواده وهم من سيتبنون تلك الحلول للتصدي لقضية تغير المناخ، من خلال المهارات
الجديدة التي اكتسبوها مثل مهارات التفاوض والمناقشة وفض المنازعات واتخاذ القرار وصياغة الحلول وغيرها من
المهارات التي نؤسس عليها استراتيجيتنا لبناء شخصيات طلابنا وفقًا لرؤية الأستاذ
الراحل فريد خميس مؤسس الجامعة.
فيما أكد
الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية، إن الجامعة البريطانية
وضعت قبل ثلاث سنوات خطة تحول شاملة تهدف
إلى أن تصبح جامعة رائدة تركز على الطلاب ليصبحوا مواطنين بوجهة نظر عالمية
ومشاركين نشطين في المجتمع ، كما تسعي إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتفكير
النقدي وتحليل المشكلات، مما يمكنهم من المشاركة الفعالة وتحمل المسؤولية، تزامنًا
مع استراتيجية الجامعة لربط التعليم
والبحث بخدمة المجتمع وتحقيق رؤية مصر 2030، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأجندة المناخية الوطنية والدولية.
وأضاف
الدكتور "لطفي"، تبرز أهمية هذه المبادرة في التزام الجامعة بتطوير جيل جديد من مفاوضي
المناخ، حيث ضم النموذج 150 مندوبًا من 40 دولة و88 جامعة حول العالم، بالإضافة
إلى 22 جامعة مصرية، فهؤلاء الطلاب ممثلين
لثقافات وخلفيات متنوعة ورغم هذا التنوع، استطاعت الجامعة البريطانية في مصر
توحيدهم حول هدف مشترك وهو حماية البيئة وتعزيز العمل المناخي، ومن خلال هذه
المحاكاة، ونجحت الجامعة في إنشاء بيئة تعاونية تجمع الطلاب وتدعمهم لتقديم حلول
مبتكرة ومستدامة للمشكلات البيئية العالمية، مؤكدًا أن التعاون الدولي والشبابي هو
المفتاح لتحقيق التنمية المستدامة.
فيما أكد
السيد أليساندرو فراكاستي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، :
أن نموذج محاكاة قمة المناخ بالتعاون مع
الجامعة البريطانية في مصر يظهر كيف يمكن لمشاركة الشباب أن تدفع نحو حلول
للتحديات العالمية، وأن هذا العام تنضم جامعة أدا في أذربيجان لنا، لنجمع العديد
من الطلاب من أكثر من 40 دولة و87 جامعة، بما في ذلك 22 مؤسسة مصرية، لتمكين
القيادات الشابة من مشاركة أفكارهم والتصدي لقضايا المناخ بشكل مباشر.