في خطوة تهدف إلى تعزيز الخدمات المقدمة لطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، فضلاً عن تعزيز الموارد المالية لتمويل صندوق التكافل الاجتماعي، أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن طرح منافذ جديدة للتأجير داخل الحرم الجامعي وخارجه. هذا بالإضافة إلى إعادة طرح المنافذ التي انتهت مدة التعاقد بشأنها، مع ضمان تقديم خدمات متميزة وفقاً لأعلى المعايير.
وفي اجتماع عقده رئيس الجامعة في قاعة أحمد لطفي السيد، مع لجنة المنافذ المعنية، تمت مناقشة عدة مواضيع مهمة تتعلق بتوسيع نطاق الخدمات المقدمة داخل الحرم الجامعي وخارجه. تم تحديد القيم التقديرية لهذه المنافذ، وتقرر استخدام العائد المالي الناتج عنها لتمويل صندوق التكافل الاجتماعي الذي يعمل على تقديم خدمات متعددة للطلاب، وضمان الضمان الاجتماعي لهم.
كما حضر الاجتماع الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور صبحي محسن، مستشار رئيس الجامعة لشئون التغذية، بالإضافة إلى عدد من كبار مسؤولي الجامعة مثل الدكتور عبد الهادي العوضي، وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علي الديب، وكيل كلية التجارة الأسبق، وعدد من ممثلي الإدارات الهندسية والأمنية.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن تزايد الطلب على تأجير منافذ جامعة القاهرة يعكس النجاح المستمر للسياسات التي تتبعها الجامعة في كونها بيئة جاذبة للاستثمار وريادة الأعمال. وأضاف أن أعضاء اللجنة سيقومون بمتابعة دورية للمنافذ لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية والسلامة العامة، كما شدد على ضرورة تقديم أسعار تنافسية تتناسب مع الطلاب، والحرص على تحسين مستوى الخدمات.
كما وافقت اللجنة على الضوابط الخاصة بطرح بعض المنافذ للبنوك والشركات، بالإضافة إلى طرح العديد من الكافتيريات داخل الحرم الجامعي وفي المناطق المحيطة بالكليات، وكذلك في الفرع الدولي ومقر الجامعة بالشيخ زايد.
تسعى جامعة القاهرة من خلال هذه الخطوات إلى تحسين بيئة العمل والدراسة داخل الحرم الجامعي، وتوفير خدمات تليق بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مع تحقيق استدامة مالية تدعم صندوق التكافل الاجتماعي الذي يساهم في توفير الدعم للفئات المستحقة.
